كيف تدير مديرك - ازاى تقدر انت كموظف تشغل مديرك وليس العكس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم وعاملين ايه ويارب دايما بخير وصحه وعافيه واهلا بيكم فى موضوع جديد مميز وشيق فى مدونتكم الحبيبه يوميات رجل مبيعات .
انا متأكد انك راجعت قراءة العنوان اكتر من مره ، ماتقلقش انت قريته صح من اول مره ، فعلا موضوعنا النهارده ازاى تدير مديرك وليس العكس ، ازاى تفهم مديرك ، ازاى توجد علاقتك بيه وتكسبه فى صفك ، ازاى تدير مديرك هنتعرف عليها النهارده مع بعض أن شاء الله .
نبدأ بذكر الله :
المديرون مثلهم مثل الموظفين معرضون للخطأ أوقاتهم محدوده ، واعصابهم مشدوده ، وهم ليسوا إلا بشر وليسوا ملائكه أو فلاسفه أو عباقره ليعرفوا كل شىء ويجيبوا عن كل سؤال .
ربما تبدوا فكرة المقاله اليوم غريبه او مريبه بسبب اسلوب الاداره التقليدى ، والذى يطبق فى أغلب المؤسسات والشركات ، ومن الناس من لايدرك أهمية تكوين علاقه جيده مع المدير الا لاسباب شخصيه او انتهازيه ، ولكننا هنا بصدد تكوين علاقه جيده مع مديرك للحصول على أفضل النتائج الممكنة لك وله وللمؤسسه التى تعملان بها على حد سواء .
وقد أثبتت كثير من البحوث الجيده بأن المدير الناجح يحرص على توطيد علاقته بمرؤسيه ، على الرغم من أن هناك كثير من المديرين الموهوبين يتجاهلون مثل هذا الأمر وبالتالى يتخذ المرؤوسين مواقف سلبيه من ذلك التجاهل مما يؤدى إلى شروخ فى العلاقات وفى المؤسسه وبالتالى يتضرر الجميع على عكس مانجروه دائما .
افهم رئيسك :
لكى تدير رئيسك كما ذكرنا عليك أن تفهمه جيدا ، بمعنى أن تقدر أهدافه وتعلم وتدرك حجم الضغوط التى يواجهها ، كذلك يجب عليك أن تتعرف جيدا على نقاط قوته ونقاط ضعفه .
عليك أيضا معرفة مايلى :
- ماهى أهدافه الشخصيه والمؤسسية ؟ وماهر الضغوط التى يواجهها وخصوصا من قبل رئيسه أو زملائه ؟
- ماهى لحظات تألقه وفتوره ؟
- هل يفضل الحصول على المعلومات عن طريق المذكرات ام المكالمات الهاتفيه ام الاجتماعات ؟
دون تلك المعلومات لن تفهم رئيسك ابدا وسيصبح دائما امامك كالكتاب المغلق وسيصبح للاسف فرص وقوع مشكلات سوء الفهم والصراعات الجانبيه أمرا محتوما ومؤكدا عافانا الله وعافاكم .
افهم نفسك :
يشكل الرئيس نصف العلاقه وانت النصف الآخر من هذه العلاقه والذى يمتلك القابليه للتحسين والتطوير ، ويتطلب تكوين علاقه جيده بينكما معرفة حاجاتك وأسلوبك ونقاط قوتك ونقاط ضعفك أيضا .
إدارة العلاقه :
عندما يتبلور فهمك لذاتك ولرئيسك تستطيع أن تجد أسلوب العمل الذى يناسبكما سويا ، وذلك من خلال توقعات واضحه ومتبادله فيساعدكما ذلك على زيادة الإنتاجية وهذه بعض عناصر العلاقه بين الرئيس والمرءوس .
تطوير علاقه جيده وناجحه بأمر الله :
يتطلب ذلك الاتى :
- التوفيق بين حاجاتكما واسلوبكما .
- تبادل المعلومات والتوقعات .
- إحاطة الرئيس بكل شىء .
- الاعتماد والثقه والأمانة .
- استثمار وقت الرئيس وموارد المؤسسه جيدا .
الخلاصه :
الرؤساء مثلهم مثل الموظفين معرضين للخطأ ، ووقتهم محدود ، وليسوا بالضروره ان يكونوا عباقره ، وقد لايملكون علما موسوعيا ليجيبوا على كل الاسأله ، ويحلوا كل المشاكل .
كما أن المديرين ليسوا أعداء اشرار ، ولا ملائكة ابرار ، فهم مثل كل الخلق لهم حاجاتهم ورغباتهم ومشكلاتهم ، ولذلك فإن علاقتك برئيسك هى مسئوليتك انت وليست مسئولية مديرك أو حتى مدير مديرك .
ملحوظه هامه جدا :
كلنا فى هذه الحياه مرؤسين ومديرين ، فلذلك ماسبق لنا وعلينا ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إرسال تعليق